الاثنين، 17 يناير 2011

الليل ..يا مصطفى


                     حين خرج صوته فى ظلمة تلك الليالى الحالكة ، صرخ كثيرون.. لقد آنسنا نارا ، ومن يومها صار دليلنا فى العتمة .. وانيسا حكيما لوحدتنا المحتشدة بالآلام وبالانكسارات .. انكسارات الأمل .. وانكسارات العشق ، و بعدها لم نعد نخشى .. لا الليل.. ولا طوله.. ولا ظلمته ، فصوته كان قد ( تشّ ) عين الظلام بالضو وفرهد آمالا دفعت دواخلنا تهتف بثقة انها آمال ممكنة التحقيق ، مصطفى سيداحمد اعادنا ثانية للحياة .. اعاد الينا الحياة ورحل   .. واليوم فى ذكراه نقول .. الليل يا مصطفى  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اسرار الخلاص

                    الأسئلة لا تستطيع ان تغطى مجاهيل هذى المخاضة ، لا جدوى من سؤال او اجابة فى حضرة ذاكرة محتلة بالعشق ، ذاكرة كل نوافذها...