الأحد، 2 أكتوبر 2022
لبنان بين حقلين
امس سلمت سفيرة أمريكا في لبنان العماد عون رئيس الجمهورية مسودة ترسيم الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل والتي ظلت محل نزاع بينهما لما تحتويه المنطقة من النفط والغاز.
لا يهمني هنا مدى صحة هذا الترسيم من عدمه، وإنما التوقيت الذي تم فيه ونجحت إسرائيل بفرضه بمهارة فائقة عندما بدأت التنقيب في حقل الغاز، وعندما جففت البنوك اللبنانية وداىع اللبنانيين بالعملة الصعبة، وعندما اختنقت بيروت بأنفجار مرفأها الذي لم يعرف فاعله حتى اللحظة، وعندما وصلت أزمة الوقود حد الاختناق.
من يقف خلف العوامل الأربعة أعلاه هو الذي رسم الحدود وقدمها في هذا التوقيت الذي يبدو فيه لبنان على بعد أقل من خطوة من الانهيار ليبصم عليه مغمض العينين.
ومع ذلك يبدو حال لبنان اهون من غيره من الدول العربية التي تقف راجفة وسط حقول من الألغام التي توشك ان ترمي بها شظايا في خريطة المنطقة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
اسرار الخلاص
الأسئلة لا تستطيع ان تغطى مجاهيل هذى المخاضة ، لا جدوى من سؤال او اجابة فى حضرة ذاكرة محتلة بالعشق ، ذاكرة كل نوافذها...
-
الغزو التركى للسودان لم يسمح لهياكل الحكم فيه ان تمضي فى طريق تطورها الطبيعى ورغم ذلك ظلت تلك الهياكل على بساطتها صامدة طيلة...
-
الحرب اسوأ ما فى تأريخ البشرية ، ولا يظنن احد انها بعيدة منه مهما ابتعد ميدانها مئات الاميال ، ستجدها حاضرة حتى فى كوب ...
-
صوت قال لى (هذا الاحمر القانى هو دمك) . متى يكف هذا الصوت عن الوسوسة ويتركنى اغافل نفسى قليلا ، ...