الأحد، 13 فبراير 2011

ادخلوا مصر آمنين


                     الان  لا شىء يخشى منه  فى مصر ولا شىء يخشى منه على مصر ، فهى فى ايد امينة ، هى الآن على قول الشيخ البرعى ( مصر المؤمنة ) ، وما اروعها من قصة ، فتية آمنوا بوطنهم وبحقهم فيه .. حملوا راية الثورة مستندين على طهرهم ونقائهم وثباتهم ، فزادهم الله هدى وعددا ومددا وجيشا وفيا لشعبه ، مشوار الراية من يد فتى مصرى نضير الى يد جندى مصرى وفىّ ، اسقطت ثلاثة عقود مظلمة من سماء مصر واعادتها الى سيرتها الاولى .. شقيقة كبرى وقبلة للاحرار وللسواح .

                     الآن يمكنها ان تنام آمنة مطمئنة فحراسها رجال اوفياء ، فبحل مجلسى الشعب والشورى وتعطيل الدستور اصبح الطريق الى الديمقراطية والحريات والعدالة على بعد خطوات قصيرة ، خطوات تحتاجها حكومتهم الحالية لأنجاز المطالب التى رفعتها الثورة و اصبحت مهام المرحلة القادمة لصناع الثورة ، كيفية تحقيق مطلوباتها ، واهم هذه المطلوبات ، الحرص على ان تدرك ايادى الشعب المصرى التى ستحمل تلك الورقة المصيرية الى صندوق الاقتراع و التى ستحدد دستور البلاد وبرلمان البلاد ، ان حسن اختيارها سيحدد حسن حياتها وحياة اجيالها القادمة ، وان تدرك من قبل ومن بعد ان تظل حالة الثورة حيّة ومتقدة ليس على الشوارع والساحات وانما على صعيد النهوض بالمجتمع المصرى ليواكب النقلة الكبيرة التى ستنتظره فى مقبل الايام .

                    والآن يمكن القول لكل العالم ادخلوا مصر آمنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اسرار الخلاص

                    الأسئلة لا تستطيع ان تغطى مجاهيل هذى المخاضة ، لا جدوى من سؤال او اجابة فى حضرة ذاكرة محتلة بالعشق ، ذاكرة كل نوافذها...