مرت يوم امس 22\11\2010 الذكرى السابعة والاربعون لأغتيال الرئيس جون كينيدى الرئيس رقم 35 للولايات المتحدة الامريكية بمدينة دالاس بولاية تكساس ، الاغتيال الذى هز مشاعر العالم وخلّف اسئلة صعبة عجزت معها عشرات الكتب التى تناولت مختلف جوانب هذا الحدث المأساوى ان تصل الى اجابات تطمئن الداخل الامريكى والعالم الذى اصيب بصدمة ظلت آثارها تتجدد عاما بعد عام ويحتاج معها ان يطمئن الى أن اللعبة السياسية فى عصر الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الانسان وسيادة حكم القانون والتداول السلمى للسلطة ما زالت حصينة ، وليس فى امكان يد مثل يد ( بروتس ) ان تعاود مد خنجرها المسموم الى صدور حكام اتى بهم للسلطة حب واحترام شعوبهم لهم ولبرامجهم التى استهدفت الارتقاء بحياتهم .
لا يملك المرء فى هذه الذكرى الحزينة سوى ان يعزى عائلات كل الضحايا الذين سقطوا بيد الغدر الآثمة وان يدعو المجتمع الدولى ان يجعل من هذه الذكرى يوما عالميا لنبش حقائق من وقف ويقف خلف اؤلئك القتلة وان نستعيد فيه ذكرى جميع القادة والزعماء والرواد الذين راحو ضحايا لهذا الاسلوب الاجرامى .
وتأتى هذه الذكرى وذاكرة العالم ترتجف من فرط الحالات التى اقتفت اثر هذا الاغتيال الشنيع ، سواء تلك التى طالت حكاما او زعامات او قيادات او روادا فى مختلف مجالات النشاط الانسانى ، ولأن قائمة هؤلاء الضحايا آخذة فى الازدياد عاما بعد عام وحينا بعد حين فأن ذكرى اغتيال الرئيس جون كينيدى تستحق ان يقف العالم عندها طويلا ، وتستحق ان يقف الامريكان عندها كثيرا ،فثمة تبعات ثقيلة ظلت اداراتهم المتعاقبة تتحمل عبئها خاصة فيما يتعلق بمشاعر الحكومات والشعوب الوجلة تجاه علاقاتها بأمريكا وخوفهم من ان تكون هذه العلاقات مدخلا لأعادة انتاج ذلك المشهد المأساوى فى بلادهم علما بأن بعض الاغتيالات التى وقعت بالمنطقة العربية والاسلامية وبعض البلدان الافريقية يتم تداولها دائما مرتبطة بعلاقة ما بأمريكا ،من هنا فأن قدرا من هذه المخاوف والكراهية الموجهة لأمريكا يبدو متناسلا من هذا الاغتيال الذى صمتت حتى الآن عن كشف حقائقه .
الرئيس الراحل جون كينيدى |
لا يملك المرء فى هذه الذكرى الحزينة سوى ان يعزى عائلات كل الضحايا الذين سقطوا بيد الغدر الآثمة وان يدعو المجتمع الدولى ان يجعل من هذه الذكرى يوما عالميا لنبش حقائق من وقف ويقف خلف اؤلئك القتلة وان نستعيد فيه ذكرى جميع القادة والزعماء والرواد الذين راحو ضحايا لهذا الاسلوب الاجرامى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق