الأربعاء، 2 أبريل 2014

نهر الاحزان


                      نهر الاحزان لا يرتوى فها هو شاعر الشعب ايضا يعبر نهر الاحزان ويعلّم الموجات كيف تغنى ، شاهدت وسمعت ، وبيوت غفيرة اصطفت على ضفتى شارع الثورة ، شاهدت وسمعت امواجا بشرية مبللة بالحزن تغنى (ماك الوليد العاق لاخنت لا سراق) ، و (بابا مع السلامة) ، هكذا كان يغنى لأبناء الشعب وما كان يدرى وهو ابنه الللصيق انه كان يغنى لنفسه ، فكلهم فى هم الوطن واحد .

محجوب شريف
                       ومثلما غنى الخليل ، ومثلما غنّت مهيرة ، ومثلما غنى محبو هذا الوطن ، غنى محجوب (الشعب حبيبى وشريانى) انه الشعب لا حق الا حقه ولا هم الا همه ، انه الشعب ، يعرف من عدوه ومن صليحه ومن حبيبه الذى يحبه ، هكذا يحتشد عند وداعهم ويغنى ، فيا شريان محجوب لا تحزن انه وامثاله احياء عند شعبهم يذكرون .

                        رحم الله محجوب شريف رحمة واسعة ولأسرته ورفاقه وجماهيره حسن العزاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اسرار الخلاص

                    الأسئلة لا تستطيع ان تغطى مجاهيل هذى المخاضة ، لا جدوى من سؤال او اجابة فى حضرة ذاكرة محتلة بالعشق ، ذاكرة كل نوافذها...