الخميس، 10 أبريل 2014

ان اعرفك وحسب


                       من اين جاء سوء الظن هذا ؟ يقينى ثابت لايهتز ولا يتزحزح ، فأنت لا زلت فى عقلى وفى قلبى سيّد تلك اللحظة التى امتلكتنى كلى ، امتلكتنى ولا اريد التحرر منها ، فاحب شىء الىّ ان اكون بين يديك ، ان اكون ملك يديك ، ان انسى نفسى فيك فلا اعد افكر فيك او فىّ او فى اى شىء ، هل انا الآن فيك ام انت وحدك الذى فىّ ؟ ماذا افعل كى اكون كما تريد ان اكون ؟ 

                         انا اعرف ماذا اريد ، اريد ان اكون لك وبك وفيك ولا اريد منك شيئا ، فأنت الآن منى كما قال سيّدى الحلاج (فلا تنفست الا كنت فى نفسى تجرى .. بل الروح فى مجاريها) ما اجملها رفقة .. رفقة سادتى العشاق ، تحررك من ظنك وتحررنى من عجز لسانى ، فهاهو مولاى جلال الدين الرومى يقول لك :
 
                       (ذات يوم كان لى الف رغبة ، لكنهم تلاشوا جميعا فى رغبتى الاكبر ان اعرفك .. اعرفك وحسب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اسرار الخلاص

                    الأسئلة لا تستطيع ان تغطى مجاهيل هذى المخاضة ، لا جدوى من سؤال او اجابة فى حضرة ذاكرة محتلة بالعشق ، ذاكرة كل نوافذها...