
على عبد الله صالح فى اليمن لو نظر فى المرآة لرأى صورة حسنى مبارك او زين العابدين بن على ولو تمادى اكثر سيرى القذافى يلوح له من بين كثبان رمال الصحراء الكبرى ويناديه انج سعد فقد هلك سعيد ، فهو لن يستطيع ان يفعل شيئا ليخرج اليمن من ازمته التى صنعها بيديه الا برحيله ، فليتحلى بقدر من الشجاعة التى خانته فى التحول الديمقراطى استجابة لرغبة شعبه وصون ارواحه ودمائه ويعلن عن تنحيه ليخط سابقة يستحق عليها الثناء ويحفظها له التاريخ ويفتح بها طريقا آمنا للاحقيه .
الشعب اليمنى الآن يلوح فى آفاق المشهد العربى ذلك المارد الذى بنى يوما سد مأرب ، فلن يستعصى عليه هدم نظام فى لحظات سقوطه الاخيرة ، واكاد ارى انتصاره بالخط المضىء على كوكبه التاريخى الزهرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق