حوت خرج الى الشارع من عمق الشارع
خرج ليسق الناس عذب الاغنيات
الحنجرة بحيرة من انغام ، نبعت منها مئات الانهار ، وحمل عليها الملايين منا
تصب الدفء والسكينة والراحة على الأفئدة المتعبة .
وسيم كأغانيه ، وسيم كأمنياتنا ، ووسيم كاحتشادنا حوله بحرا هائجا.
كنا له بحرا وضفافا ، لم نخش عليه الغرق ، ولكنّا غفلنا شر الاحتراق
فأى نار خبيثة تلك التى تسللت ولوّثت عليه هذا الفيضان من المشاعر وأجبرته ان يسبح الى السماء ؟
ايها الحوت السابح فى السماء
بحرك يبكى عليك ويدعو
الف رحمة والف نور تنزل عليك وتصعد بك الى جنات النعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق